-->

كتاب_التوحيد باب_من_حقق_التوحيد_دخل_الجنة_بغير_حساب_3

3 minute read

#كتاب_التوحيد

#باب_من_حقق_التوحيد_دخل_الجنة_بغير_حساب_3

_who _ achieved _ monotheism _ entered _ heaven _ without _ account _ 3


📌مقصود الترجمة: بيان أن مَنْ حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، 

🔹وأهمل المصنف ذكر نفي العذاب في الترجمة للجزم به إذا انتفى الحساب.

وهو من جملة فضل التوحيد المذكور في الترجمة السابقة، وأُفرد عنها تعظيمًا له في موجبه وفضله.


أنظر أيضا :

🔹وتحقيق التوحيد: 

هو رسوخه وثبوته بالسلامة مما ينافي أصله أو كماله، 

📌وجِماع ما ينافي التوحيد يرجع إلى ثلاثة أصول: 

  1. أولها: الشِرك.
  2. وثانيها: البدعة.
  3. وثالثها: المعصية.

فالشرك ينافي التوحيد بالكلية، والبدعة تنافي كماله الواجب، والمعصية تقدح فيه وتُنقِص من ثوابه. 


  • 🔹والمراد بالانفكاك من المعصية: المبالغة في شدة اجتنابها؛ لأن العبد كُتب عليه حظه منها، فكل بني آدم خطاء، وهي تقدح في توحيده وتنقص من ثوابه إذا لم يتب منها.


📌وتحقيق التوحيد له درجتان: 

  1. 1⃣أولاهما: درجة فرض. جماعها: السلامة من المنافيات المتقدمة.
  2. 2⃣والأخرى: درجة نافلة. جماعها: امتلاء القلب بالإقبال على الله والأُنس به والانخلاع من كل ما سواه، وهٰذا أمر يتفاوت فيه الناس تفاوتًا عظيمًا، وهو أعلى مراتب العبودية.


#كتاب_التوحيد

#باب_من_حقق_التوحيد_دخل_الجنة_بغير_حساب_3


📌ذكر المصنف لتحقيق مقصود الترجمة ثلاثة أدلة: 


#الدليل_الأول

قوله تعالى: ﴿ إنَّ إِبراهيمَ كانَ أُمَّةً قانِتًا لِلَّهِ حَنيفًا وَلَم يَكُ مِنَ المُشرِكينَ﴾ [النحل: 120]، الآية.


📌ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين: 

1⃣أحدهما: في ذِكْر أوصاف إبراهيم الدالة على تحقيقه التوحيد.

2⃣والآخر: في ذِكْر جزائه في قوله تعالى بعد: ﴿ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [النحل]، قال الزَّجاج: «الصالح في الآخرة: الفائز». انتهى كلامه.

وغاية الفوز فيها: دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب، والظفر بلذاتها، وأعلاها: النظر إلى وجه الله الكريم رزقنا الله وإياكم ذلك.


#كتاب_التوحيد

#باب_من_حقق_التوحيد_دخل_الجنة_بغير_حساب_3


#الدليل_الثاني

قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ﴾ [المؤمنون].


📌ودلالته على مقصود الترجمة: في مدح المؤمنين بهٰذا مع قوله بعدها: ﴿ أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون]، فالمسارع في الخيرات سابق في المآلات، وأعظم السبق في المآل دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب، وأحق الموحدين به هم المحققون للتوحيد.


:

#كتاب_التوحيد

#باب_من_حقق_التوحيد_دخل_الجنة_بغير_حساب_3


#الدليل_الثالث

حديث عبد الله بن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- ، وهو حديث متفق عليه.


📌ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ﷺ: «ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب». 

وهو صريح فيما ترجم به المصنف، والدال على تحقيقهم التوحيد: الصفات التي ذُكروا بها في قوله ﷺ: «هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون».


#كتاب_التوحيد 

#باب_من_حقق_التوحيد_دخل_الجنة_بغير_حساب_3 


#فيه_مسائل_3

📎... الخامسة: كون ترْك الرقية والكي من تحقيق التوحيد

 أي: ترْك طلَبِها، لا ترْك فعلها؛ فالنبي ﷺ رقى وكوى غيره.


📎... السادسة عشرة: الرخصة في الرقية من العين والحُمة» ؛ 

الحُمة: سُم كل شيء يلدغ أو يلسع.


📎... الحادية والعشرون: استعمال المعاريض

 المعاريض: هي الكلام المتضمن إطلاق لفظ يوهم معنى مع إرادة غيره.